من اقوال القديس موسى الاسود
++ كن مداوما لذكر القديسين كيما تأكلك غيرة اعمالهم
++ احفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف لله .
++ المتواضعون كالصخرة تنزل الى اسفل و لكنها ثابته راسخه اما المتكبرون فانهم
كالدخان يعلو الى فوق ويتسع وفيما هو يعلو يضمحل ويتبدد .
++ خير الانسان ان يموت عن كل شر ولا يحزن احدا قبل رحيله عن الجسد
++ الانبا انطونيوس " لاتجعلوا اللحظات المؤقته تسرق منكم الابدية"
++ الانبا صموئيل المعترف " احترسوا من الكلام وقت القداس فاءن هذا اثم عظيم ان
يكون فى البيعه صلاة و ترتيل وينشغل الناس بالحديث "
++ البابا اثناسيوس الرسولى " من يعاتبك ويوبخك على زلاتك احبه مثل نفسك و اتخذه لك
صديقا "
من أقوال القديسين في الصوم
القديس باسيليوس الكبير
أعرف كثيرين يصومون ويصلون ويحزنون ويمارسون، بصورة كاملة، كل التقوى ولكنهم لا ينفقون على الفقراء فلساً، فما تنفعهم الفضائل الأخرى؟ إنهم لن يدخلوا ملكوت السموات.
(العظة السابعة ضد الأغنياء)
إذا كان بينهم فقير محتاج فإنهم يصومون يومين أو ثلاثة ومن عاداتهم أن يرسلوا له الطعام الذي كانوا أعدوه لأنفسهم
الأب اسحق الآثوسي
الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية .
قيمة الصوم
لقد حددت الكنيسة الصيامات لا عن قصر نظر ولا عن بغض أو إماته للجسد إنما محبة بأبنائها الأعزاء. فهي تفرضه لغاية أسمى وهي أن تحافظ علينا، وتجعل الذوق الإلهي موجوداً فينا ولا يذوب في طعم هذه الدنيا الذي هو طعم الخصام.
الراهب باييسيوس الآثوسي
إن جاع قريبك أعطه طعامك. وإن لم تجد إنساناً جائعاً أعط طعامك للحيوانات الجائعة لأن الصوم يفيد نفسك لآجل نوال الفردوس بينما الحيوانات البائسة ليس لها فردوس ولكن الحسن لديها أنه ليس عندها هلاك أيضاً.
الأب بطرس الصغير
عندما لا ينزل الماء في الخزان ينشف وتختنق الضفادع. يعني تيبس المعدة وتموت الأهواء.
الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله