إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل شئ بمشيئة الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kero zekry

kero zekry


عدد الرسائل : 168
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

كل شئ بمشيئة الله Empty
مُساهمةموضوع: كل شئ بمشيئة الله   كل شئ بمشيئة الله Icon_minitimeالخميس أغسطس 21, 2008 5:43 pm

تعلمت أن : كل شئ بمشيئة الله ..
وكل أمر هو بسماح من الله و حسب قصده الإلهى , و ليس صُدفه فى حياة أولاد الله .
حقاً " ليس لإنسان يمشى أن يهدى خطواته " (إر23:10)




أبونا اللى فى الكنيسة
1) خلاص اعترفتى !!

فى ذات مرة كنت أزور مريضة فى المستشفى , و بعد الزيارة سألتنى ابنتها : إلى أين أنت ذاهب يا أبونا ؟
أجبت : إلى الكنيسة .
تسمح لى أجى معاك ؟
و ركبنا معاً السيارة . فقلت لنفسى .. فرصة . وبادرتها بالسؤال :
آخر مرة حضرتك اتناولتِ امتى ؟
لم أتناول منذ فترة طويلة .
لماذا ؟
لأنى لا أعترف .
و لماذا لا تعترفين ؟ أكبر خطية تحرج الإنسان إما القتل .. هل قتلتِ ؟
لا ؟
وإما الزنا .
أجابت : افرض ...
قلت لها : ها أنت قد اعترفتِ !! خلاص
قالت : خلاص كده ؟؟!!
قلت : خلاص يا ستى .. اتناولى بعد ما أن يقرأ لك أب اعترافك التحليل .
و أوصلتها إلى بيتها متهللة فرحانة .
ربما يعترض البعض بأنها لم تعترف . لكنى أطرح رأيى بأن هذه الأخت منتظرة زقة , منتظرة من يزيل رعبها . محتاجة من يسندها.
+ إنهم أولاد الضعفاء . فلنترفق بهم , لنسندهم لأنهم مرضى الخطية , لنُجبَّرهم لأنهم مكسورون , لنضمد جروحهم . فكلنا تحت الضعف


2) ليس للإنسان أن يهدى خطواته

خرجت من الكنيسة قاصداً زيارة .. وفوجئت أنى سرت يميناً , و المفروض أن أسير يساراً .
تساءلت .. لماذا جئت من هنا ؟ كان مفروض أن أسير شمالاً . وهممت بالعودة .
فوجئت بشاب لا أعرفه . سلم علىَّ .. وقال : يا سلام يا أبونا دا انا رايح لك !
وضعت يدى فى ذراعه و عُدنا إلى الكنيسة .. و جلسنا نتعارف ..
هات ما عندك .
و اعترف , و قرأت له الحِلّ .
ماذا أقول ؟
+ لقد حولّ الرب طريقى لألتقى بهذا الشاب و لخيره .
+ ليس لإنسان أن يهدى خطواته .




3) يسوع حلو
فى مرّة دخل علىَّ إنسان مقطب الجبين .. عابس الوجه .
بادرته .. يا ساتر , مالك يا ابنى ؟
تعبان
و بعد أن جلس , بدأ حديثه يبث شكواه من ظروف الحياة و المشاكل العائلية , و .. استمر الحديث عن الرجاء و عن محبة الله . و قرأت له التحليل و وضعت فى يده مبلغاَ صغيراً .
فى اليوم التالى كنت نازل افتقاد على الأقدام , و فوجئت بنفس الإنسان يُقبل إلىّ بوجه بشوش ! .. اندهشت .
وبادرته : يا سلام على الوجه المملوء سلاماً ! إنه سلام الله الذى يفوق كل عقل .

قال لى يسوع حلو
فى اليوم التالى و كنا فى الصوم الكبير , دخلت القداس إلى الهيكل للصلاة و الهدوء .
و فاجأنى نفس الشخص ..
ما الذى أتى بك الآن؟
الروح القدس .. قال لى أنك فى الهيكل !!
سألته : يسوع حلو ؟
أجاب : حلو و يتحب


4) إجابة عجيبة

سألت حفيدتى ذات الأربع سنوات مرة : لو قابلت واحد أعمى فى الشارع ... ماذا تفعلين معه ؟

أترك لك عزيزى القارئ أن تتصورَّ أو تتوقعَّ ماذا كانت إجابتها ..

مثلاً ... آخذ إيده و أعدّى بيه الشارع .

أو أسأله : أنت رايح فين و أوصّله .

أو أوصله إلى محطة الترام أو الأتوبيس و أركَّبه .

فوجئت بإجابة لم تخطر على بالى أو ببال أى إنسان . تُرى ما هى ؟

قالت ببراءة الأطفال :

أحط إيدى على عينيه و أقول له فتَّح عينك زى ما بابا يسوع ما عمل مع المولود أعمى !!!

حقاً ... إن لم ترجعوا و تصيروا مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات (مت3:18)


إيمان عجيب و إجابة عجيبة

5) يُعطى أكثر مما نفكر
جاءنى إنسان مُحب و كنت اتكلم مع أخت فى فناء الكنيسة عن احتياجها كعروس ... و سلّمت لها 500 جنيه .. و كان يسمع الحديث هذا الأخ الفاضل الذى جاء يسلّمنى عطيته قائلاً : دول ألف جنيه لمارمينا .
ثم بادرنى بالسؤال : ما حاجة هذه الأخت ؟ و ما حالها ؟
قُلت إنها عروسة و قد أعطيتها 500 جنيه .
تندهش عزيزى القارئ .. هل تخمن ماذا حدث ؟؟
فكر ..
أخرج من جيبه و عد قائلاً : و آدى الـ 500 جنيه كمان يا أبى .
عجبى ..
قدَّمت 500 جنيه جاءنى 1000 جنيه !! و عادت إلىّ الـ 500 جنيه تانى .

مين اللى كسبان ؟؟!!
+ المعطى المسرور يحبه الرب (2كو7:9)

+ أعطوا تُعطوا .. (لو38:6)

+ مغبوط هو العطاء .. (أع35:20)

+ الذى يزرع بالشُّح .. بالشُّح أيضاً يحصد (2كو7:9)


6) معقول ؟!

حضرت سيدة .... من إخوة الرب المُعدمين بالحقيقة . و فى هذا اليوم اشتقت أن أسمع حكايتها بالتفصيل و تفرّغت لها تماماً فعلمت منها أنها أرملة تعيش فى حجرة مع ابنتها الوحيدة بالإعدادية و رأيت فى عينها بساطة الإيمان و قوة التسليم و حياة الشكر العجيبة و عناية الله الفائقة بها مع إنها تنام على حصيرة على الأرض , و عندما تحتاج إلى رغيف خبز .. ترفع عينيها بل قلبها مع يديها إلى أبيها السماوى فتجد ربع جنيه تحت الحصيرة !
هكذا قالت إن الله لم يتركها أبداً و بعبارة أدمعت عينىّ :ده إحنا حدقة عينه .. و دمعت عيناها .. و بحنان الأبوة ربَّتُ على كتفها قائلاً لها : " لا تبكِ " و أعطيتها عشرة جنيهات . فقالت " ياه يا أبونا ده كتير قوى " !!.
ودّعتها بدموعى و قالت و هى تودعنى : " يا ترى ها أشوفك تانى يا أبونا "؟؟ و فعلاً لم أرها بعد ذلك .. أكيد سافرت السما .
بعد خروجها جاء زوج مع زوجته و دفعا .. حذروا كام ؟
1200 جنيه نعم ألف ومائتان جنيهاً لتوزيعها على المحتاجين .

مش معقول يا ربى !! 10 جنيه تجيب 1200 !
معقول ؟


7) لما يشوف حُبّها

فى رحلة بالأتوبيس عرض المشرف مشكلة معاصرة و متكررة .. ما هى ؟
زوج يرفض أن تذهب زوجته لأسرتها لأسباب غير مقنعة , و فى الوقت نفسه يأمرها أن تذهب لأخيه المريض للسؤال عليه .
طبعاً هىَ ترفض .. بالمثل . ثار الزوج . و ولعت . و التجئوا لمشورة الكاهن . ماذا ترون ؟
و تبارى مشتركو الرحلة فى التعبير كلٌّ عن رأية . و اختلفت الإجابات . منها ما هو غير منطقى .. و منها ما هو غير عملى .
و فوجئ مشرف الرحلة بطفلة ذات السبع سنوات تطلب الميكروفون قائلة : عندى حَل !!!
تطلّع المشرف مندهشاً . ها نلعب . ها نعيّل !
و احتراماً لحرية الرأى .. أعطاها الميكروفون بين استغراب أفراد الرحلة من رجال وسيدات .
قالت : " هىَ تروح مع زوجها عند أهله . ولما يشوف حبها ده هايخليها تروح عند أهلها " .
و هنا صفق لها المستمعون .

عزيزى الخادم .. لا تحتقر أحداً .. و لا تستصغر رأياً . عزيزى الأب : احترم رأى أولادك و شجعهم على التعبير . عزيزتى الأم : لا تستهينى برأى أحد أبنائك . بل ربّى فيهم حرية الرأى لنمو شخصياتهم فنحن لا نريد شخيات خانعة .. , خاضعة . بل شخصيات قوية , مُعبرّة إيجابية .
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1036687603
 
كل شئ بمشيئة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: الخدام و الخدمة :: موضوعات تهم كل للخدام-
انتقل الى: