كان يوشيا ابن ثمان سنين حين ملك وملك احدى وثلاثين سنة فى اورشليم......وعمل المستقيم فى عينى الرب ....ولم يحد يمينا ولا شمالا (2 ملو 22 :1, 2 )
"اذكر خالقك فى ايام شبابك "
+وعمل (امون والد يوشيا ) الشر فى عينى الرب كما عمل منسى ابوه وسلك فى الطريق الذى سلك فى ابوه وعبد الأصنام (2 ملو 21 :20 ,21 )
بالرغم من ان والد يوشيا وجده لم يسلكا فى طريق الرب وعبدا الأصنام ..الا ان يوشيا لم يتبع طريقهما الردئ وصار فى طريق الرب دون أن يحد عنه يمينا أو شمالا ...."أنت بلا عذر أيها الانسان"
مهما كانت الظروف من حولك أوالبيئة التى نشأت فيها ..يمكن ان تعيش اناء مختار لله مثلما عاش يوشيا
+ فلما سمع الملك كلام سفر الشريعة مزق ثيابه .....اذهبوا.أسألوا الرب لأجلى ولأجل كل يهوذا (2 ملو 22 :11 ,13 )
قدم يوشيا توبة عن نفسه وعن شعبه عندما سمع كلمة الله بالشريعة ولم يغلق قلبه أو اذنه عن سماع صوت الله له
"من يكتم خطاياه لاينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم"
والأمر لك اما ان تسمع وتعمل أو تسمع وتدان
+ووقف الملك على المنبر وقطع عهدا أمام الرب للذهاب وراء الرب ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل القلب والنفس ( 2 ملو 23 : 3)
" تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك "
طاعة الرب والسلوك فى وصاياه يلزمها كل الكيان وليس جزء منه
+وأمر الملك حلقيا الكاهن العظيم .....أن يخرجوا من هيكل الرب جميع الانية المصنوعة للبعل والسارية ولكل أجناد السماء ...وكذلك المذبح الذى فى بيت إيل فى المرتفعة التى عملها يربعام بن نباط الذى جعل اسرائيل يخطئ
+ وذبح جميع كهنة المرتفات التى هناك على المذبح...ثم رجع الى اورشليم (2 ملو 23 :20 )
أباد يوشيا الخطية من جذورها وما يتعلق بها من قريب أو بعيد لم يترك لها أثر- ذبح الكهنة لكى لاتعود الخطية مجددا -أزال المرتفات كلها حتى التى عملها يربعام الذى سبقه بعشرات السنين ان لم تكن المئات ..واخيرا عاد الى اورشليم ليعبد الرب
خطوة اساسية لابد ان تأخدها بعد ان تتوب عن خطاياك..اذهب الى اورشليم (حضن الآب – محضر الله ) واسكن هناك
+وأمر الملك جميع الشعب قائلا اعملوا فصحا للرب الهكم كما هو مكتوب فى سفر العهد هذا انه لم يعمل مثل هذا الفصح منذ ايام القضاة
الفصح=عبور وعندما صنع الفصح فهذا يعنى انه جدد عهده بالحياة الدائمة مع الله –فهو عبر بشعبه من حياة الظلمة وعبادة الاوثان الى الرجوع الى الله ....وهكذا حياة القداسة هى عهد مع الله فاسلك فيها لتجد الحياة