إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخلافات الزوجية 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Theshepherd_2
Admin
Theshepherd_2


عدد الرسائل : 324
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الخلافات الزوجية 2 Empty
مُساهمةموضوع: الخلافات الزوجية 2   الخلافات الزوجية 2 Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 7:41 pm

إن كانت هذه بعض الأسباب الرئيسية لظهور الخلافات والنزاعات في الحياة الزوجية فما هي الطرق الصحيحة للتعامل معها حتى نخرج منها بدروس إيجابية تقود لنمو وتقدم الحياة الزوجية ؟
أولاً : قواعد أساسية :
قبل أن نتكلم عن الخطوات العملية التي يجب اتباعها عند ظهور الخلاف . نريد أن نضع أولاً بعض القواعد الأساسية التي يجب أن توضع في الإعتبار للتعامل الصحيح مع الخلافات :

أ – الإلتزام الكامل بالمفهوم الإلهي للحياة الزوجية :
إن الإرتباط الزوجي هو عهد وليس فقط عقد إنه عهد قائم على الخدمة المتبادلة بين الطرفين لنمو الجسد الواحد ونقرأ في ( ملاخي 2 : 14 ) " الرب هو الشاهد بينك وبين إمرأة شبابك ... هي قرينتك وإمرأة عهدك " . والذي يؤكده الرب يسوع بعد ذلك في ( مرقس 10 : 8 ) " يكون الإثنان جسداً واحداً . إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد " .
ويتحقق ذلك بالآتي :
1- كن مستعداً لتغيير وجهات نظرك وتصرفاتك إذا وجدت أن هذا له نتائج إيجابية
مشتركة لنمو حياتكما الزوجية .
2- إطلب الحكمة الصحيحة من الله للتصرف في الموقف الذي أنت فيه بما يتفق مع
الفكر الإلهي متكلاً على الروح القدس الساكن فيك . تقرأ في ( يعقوب 1 : 5 ) " إنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له ". ثم أيضاً في ( يعقوب 3 : 17 - 18 ) " لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر ردئ وأما الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة وأثماراً صالحة عديمة الريب والرياء . وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام " .
3- تعلم كيف تتحكم في مشاعر الغضب والإنفعال يرفع القلب لله أولاً حتى بالروح
القدس تستطيع أن تقمع الجسد متذكراً القول في ( أفسس 4 : 16 ) " إغضبوا ولا تخطئوا لا تغرب الشمس على غيظكم " .
ب – المواجهة والعتاب الصحيح في المحبة الصادقة :
تذكر أن رباط الحياة الزوجية السعيدة هو المحبة الصادقة المكتوب عنها في ( كولوسي 3 : 14 )
" وعلى جميع هذه إلبسوا المحبة التي هي رباط الكمال ". وأيضاً " لتكن محبتكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا " ( بطرس الأولى 4 : 8 ) .
وتظهر هذه المحبة الصحيحة عملياً في صفاتها السامية التي نقرأ عنها في ( كورنثوس الأولى 13: 4-8 ) " المحبة تتأنى وترفق ، المحبة لا تحسد ، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتصبر على كل شئ . المحبة لا تسقط أبداً ".
ج – إتبع مفهوم الغفران الصحيح :
إن الغفران مبدأ هاماً وأساسياً في حياة الإنسان ولا سيما المسيحي الحقيقي ليعيش حياة سوية صحيحة على المستوى الشخصي والعائلي والإجتماعي . وكثيراً من الخلافات والنزاعات ما تحل بسهولة عندما نمارس مبدأ الغفران الحقيقي والتي تعلمنا إياه كلمة الله .
ومن المهم أن نقف قليلاً عند النتائج المريرة التي يحدثها عدم الغفران الحقيقي في حياة الشخص ونلخصها في الآتي :
1- تكوين مرارة داخلية في النفس إذا تركت تتسبب في مشاكل نفسية عميقة قد تقود
بسهولة إلى أمراض عضوية جسدية .
2- تدمير العلاقات الإجتماعية مع الآخرين وتولد الإنشقاقات وربما حب الإنتقام من
الشخص المخطئ .
3- إنقطاع الشركة الفعلية مع الله والحرمان من التمتع بغفرانه الأبوي لنا عندما نزل
أو نسقط لذلك نقرأ القول في ( متى 6: 15) " إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر
لكم أبوكم أيضاً زلاتكم ".
إن كانت هذه هي النتائج الخطيرة لعدم الغفران الحقيقي فلماذا يقول البعض أنهم غير قادرين على ممارسة هذا الغفران ؟
أ - يعتبر البعض أن الإساءة كانت كبيرة بالدرجة التي تسببت في حدوث جرح
المشاعر وإهانة للشخص لا يمكن إحتمالها أو التفوض عنها .
ب- الشخص الذي أخطأ لا يقر بخطأه بل يلقي اللوم على الشخص الآخر
لتبرير ما قام به .
ج – إذا غفرت فعلياً فهذا سيعطي فرصة للطرف الآخر لتكرار الخط
والتساهل في تصرفاته من جهته معتقداً بأنه ضعيف وهذا سيدخله في
مشاكل مستمرة لا تنتهي .
وهذا يقودنا إلى السؤال الهام : إذن ما هو الغفران الحقيقي الصحيح ؟
دعونا الآن نستعرض ما يدعيه البعض لكنه ليس غفراناً صحيحاً :
1-محاولة نسيان ما حدث :
رفض مبدأ المصارحة والمعاينة بدعوى أن هذا سيثير مشاعر مؤلمة لا داعي لها ،
لذلك سأحاول نسيان ما حدث .
2-تجاهل ما حدث :
الإدعاء بأن الخلاف بسيط ولا يستحق العتاب أو المناقشة لذا من الأفضل تجاهل ما
حدث .
3-التذكير بالماضي وما حدث فيه :
الظن بأن حدوث الغفران الصحيح يستلزم إسترجاع أخطاء الماضي بدعوى وضع حد
لها وعدم تكرارها في المستقبل .
4-وضع شروط محددة للحصول على الغفران :
يطلب البعض تعهد بحدوث تغييرات واضحة في المستقبل تظهر في حدوث خطوة عملية أولاً قبل إنهاء الخلاف وتقديم الغفران الفعلي .
هذه بعض الصور المزيفة من الغفران والتي بها سوف تتسبب في تسرب روح المرارة في الحياة .
السحر الذي تدريجياً قد يدمر الحياة الزوجية وهذا ما يحذرنا منه الكتاب المقدس في ( أفسس4: 31-32 ) " ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث . وكونوا لطفاء شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح يسوع ".

إذن ما هو الغفران الصحيح الحقيقي ؟
1-هو إتباع ما فعله ويفعله الرب يسوع معنا كبشر " محتملين بعضكم بعضاً ومسامحين
بعضكم بعضاً إن كان لأحد على أحد شكوى كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضاً " .
( كولوسي 3 : 13 ) .
2-هو الإستعداد للتضحية حتى بالنفس بدون إنتظار مقابل من الطرف الآخر بدافع المحبة
الحقيقية . إنها تحرير الطرف الآخر من المديونية التي عليه وإطلاقه الكامل للتمتع بعلاقة صحيحة مشتركة مشبعة جديدة .
3-المسامحة الكاملة غير المشروطة وقبول الطرف الآخر بضعفاته لبناء علاقة ناضجة بين
طرفين يحتاج كل واحد للآخر ويقدره . هل ننسى قصة الأب المحب والإبن الضال في
( لوقا 15 : 11-24 ).
والآن نأتي أخيراً إلى الخطوات العملية الصحيحة التي يجب إتباعها للتعامل مع الخلافات وتحويلها إلى الإتجاه الصحيح لبناء الحياة الزوجية :
1-إذهب إلى شريك الحياة وتكلم معه مباشرة وعلى إنفراد سواء كنت أنت المخطئ أو أخطئ إليه . وهذا ما قاله الرب يسوع " فإن قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك فأترك هناك قربانك قدام المذبح وإذهب أولاً إصطلح مع أخيك " .
( متى 5 : 23 – 24 ) ثم أيضاً " إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما " ( متى 18 : 15 ) .
2-ركز في كلامك على ما كنت تتوقعه أو ما تأمل فيه مستقبلاً بدلاً من التركيز على
السقطات أو العيوب التي تعتقد في وجودها متذكراً القول " المحبة تستر كثرة من الخطايا " ( بطرس الأولى 4 : 8 ) .
3-كن صادقاً صريحاً مع شريك حياتك وإتبع أسلوب الحوار الصحيح سواء في الإستماع
أو التكلم متذكراً القول في ( يعقوب 1 : 19 ) " ليكن كل إنسان مسرعاً في الإستماع مبطئاً في التكلم مبطئاً في الغضب ". وكذلك القول في ( أفسس 4 : 25 ) " إطرحوا عنكم الكذب وتكلموا الصدق كل واحد مع قريبه لأننا بعضنا أعضاء البعض ".
4-تكلم بصيغة " أنا " بدلاً من " أنت " وشارك الطرف الآخر في مشاعرك وأحاسيسك
وما تنوي فعله في المستقبل متذكراً القول " عزوا بعضكم بعضاً وابنوا أحدكم الآخر ..."
( تسالونيكي الأولى 5 : 11 ) .
5 حدد المشكلة ولا تركز على التصرفات الإنفعالية التي حدثت . حدد مناطق الإتفاق
ومناطق الإختلاف ثم عبر عما تستطيع أنت أن تقدمه أولاً لحل المشكلة وساعد شريكك في
أخذ الخطوات الإيجابية التي يمكن أن يقدمها . تذكر القول في ( رومية 15 : 1، 2 )
" فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعف الضعفاء ولا نرضي أنفسنا ، فليرضى كل
واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان ".
6-لا تسترجع الماضي مهما حدث فيه بل قدم غفراناً حقيقياً كاملاً متذكراً ما جاء في ( متى 18 : 21 – 22 ) " حينئذٍ تقدم إليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطئ إليّ أخي وأنا أغفر له هل إلى سبع مرات ؟ قال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات ".
7-إبدءا جلستكما بالصلاة معاً وإنتهياها معاً . فبدون حضور الله في المشهد لن تستطيعا أن تفعلا شيئاً صحيحاً . وبحق قال أحدهم إن الصلاة تشبه الإسمنت الذي يعمل على إلتصاق
مواد البناء إلتصاقاً قوياً ثابتاً مدى الأيام . وهذا ما تؤكده كلمة الله في ( أفسس 6 : 18 )
" مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة ".
8- قد يكون مناسباً في بعض الأحيان إشراك أحد المشيرين المشهود لهم في موهبة الرعاية الصحيحة والذين أوجدهم الله داخل كنيسته لمساعدة شعبه كما تقرأ في ( أفسس 4 : 12 – 13 ) " وهو أعطى البعض أن يكونوا رعاة ومعلمين لأجل تكميل القديسين لعما الخدمة لبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة إبن الله إلى إنسان كامل إلى قياس ملء المسيح ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matay.yoo7.com
 
الخلافات الزوجية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: الشباب :: المقبلين على الزواج و المتزوجين حديثاً-
انتقل الى: