إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخلافات الزوجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Theshepherd_2
Admin
Theshepherd_2


عدد الرسائل : 324
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الخلافات الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: الخلافات الزوجية   الخلافات الزوجية Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 7:35 pm

" من أين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم ... تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون . تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم " ( يعقوب 4 : 1 – 3 ) .
يستغرب البعض عن حدوث خلاف مفاجئ بين زوجين يبدو عليهما أنهما في حالة إنسجام وتوافق . كما يندهش الزوجين أنفسهما لإعتقادهما أن علاقتهما وصلت إلى مستوى التوافق والإنسجام الكامل . وهنا يبدأ التساؤل هل هذا شيئاً طبيعياً ؟ ما هو السبب وراء ذلك ؟
هل سوف تستمر الحياة هكذا ؟ هل دخلنا منحنى خطر ؟ أم هناك حلاً ؟
دعونا نستعرض الموضوع ببعض التفصيل :
أولاً : العلاقة الزوجية كما أسسها الله في البداية .
- بعد أن أكمل الله الخليقة المادية في ستة أيام نقرأ القول في ( تكوين 1 : 26 – 28 ) " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ... فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلقه . ذكراً وأنثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها ... "
- نرى بعد ذلك أن الله خلق آدم أولاً ثم وضعه في جنة عدن ثم قال : " ليس جيداً أن يكون آدم وحده . فأصنع له معيناً نظيره " ( تكوين 2 : 18 – 25 ) .
- ثم أوقع الرب الإله سباتاً على آدم فنام وأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً وبنى الضلع التي أخذها إمرأة وأحضرها إلى آدم . وهكذا وضع الله الأساس الصحيح للزواج لذلك هتف آدم قائلاً : " هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي " . ويؤكد الرب هذه العلاقة الجميلة بالقول " يكونان جسداً واحداً وكانا كلاهما عريانين ... وهما لا يخجلان " .

ثانياً : العلاقة الزوجية بعد السقوط والتعدي
نقرأ في ( تكوين 3 ) قصة سقوط الإنسان في التعدي على وصية الله بعدم الأكل من الشجرة المنهى عنها . ماذا كانت النتائج على العلاقة الزوجية ؟ .
- عندما سأل الله آدم قائلاً : " هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها " كانت إجابة آدم " المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت " . وهكذا كانت بداية ظهور الخلافات بين الزوجين بإلقاء اللوم على الآخر في حالة الوقوع في مشكلة بدلاً من تحمل المسؤلية الشخصية .
- أوضح الرب الوضع الذي ستكون عليه العلاقة في المستقبل بالقول : " قال للمرأة ... إلى رجلك يكون إشتياقك وهو يسود عليك " وقال للرجل : " بالتعب تأكل منها ( من الأرض ) كل أيام حياتك " . وهكذا نرى النتيجة العامة أن الحياة الزوجية قد أفسدت فبدلاً من حياة الإنسجام والوحدة الكاملة والشفافية كجسد واحد ، أصبح هناك التنافس والصراع الذي فتح الباب أمام الخلافات والنزاعات التي يمكن أن تدمر الحياة كلها .

ثالثاً : الخلافات ومعناها
- يمكن تعريف " الخلاف " على أنه عدم إتفاق أو تعارض في الأفكار أو الإهتمامات أو التصرفات التي يمكن أن تقود إلى تصادم أو مشاجرة .
- إن الخلاف في الحياة الزوجية أمراً شائعاً وليس هو الإستثناء ويعتبر كثيراً أنه علامة إيجابية لنمو العلاقة الزوجية ونضوجها .
- المشكلة الرئيسة ليست في حدوث الخلاف نفسه بل في طريقة التعامل معه . فإذا تم التعامل معه بطريقة صحيحة سيقود إلى تعميق الوحدة الزوجية ولكن إذا أسيئ التعامل معه سيتحول الخلاف إلى نزاع وخصومة وتبدأ المشاعر الغاضبة في التحكم في الموقف ويتحول الطرفان عن الموضوع الرئيسي إلى مهاجمة بعضهما البعض وينطبق عليهما قول الحكيم قديماً في ( أمثال 26 : 21 ) " فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهيج النزاع " .

رابعاً : الأسباب الرئيسية التي تقود إلى ظهور الخلافات
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور وحدوث الخلافت بين الزوجين تكلمنا سابقاً عن الكثير منها ويمكن تلخيصها في الآتي :

أ – التكوين الشخصي :
1- الإختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة :
تكلمنا سابقاً بالتفصيل أن الله خلق الرجل والمرأة بتميز كامل وواضح وصدق القول " الرجل والمرأة يختلفان تماماً في تكوينهما كإختلاف الفيل في قوته عن الفراشة في ضعفها وحساسيتها " .
وهذا الإختلاف الواضح في التكوين الجسدي العضوي يحمل وراءه إختلافاً هائلاً في الشخصية الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في تصرفهما وردود أفعالهما والتي تبدو معاكسة في كافة مجالات الحياة ، الأمر الذي قد يفتح المجال لظهور خلافات بين الزوجين .
2- التربية والتنشئة السابقة :
إن شخصيتنا الإعتبارية تتكون من صفات وراثية من الوالدين بالإضافة إلى صفات مكتسبة من التربية السابقة في مراحل الطفولة والمراهقة .
وهكذا غرست فينا مبادئ تعلمناها ورأيناها من الميطين بنا وتشكلت شخصية متميزة فينا بصفات معينة قد يكون بعضها يختلف عن شريك الحياة .
وبعد إستقرار الحياة الزوجية قد تصدر بعض التصرفات التلقائية من أحد الطرفين لا يتقبلها الطرف الآخر وهنا يمكن أن تظهر الخلافات الغير متوقعةوهذا يذكرنا بما نقرأهفي ( رومية 14 : 2و5 )
" واحد يؤمن أن يأكل كل شئ وأما الضعيف فيأكل بقولاً ... واحداً يعتبر يوماً دون يوم وآخر يعتبر كل يوم " .
3- الإحتياجات النفسية :
إن الإنسان يولد ولديه إحتياجات كثيرة ليس فقط جسدية بل نفسية أيضاً وهذه الإحتياجات يكون مصدر تسديدها في مراحل العمر الأول هو الأهل والمحيطين به .
إذا لم تسدد هذه الإحتياجات بطريقة صحيحة يصل الإنسان إلى مرحلة البلوغ ولديه بعض النقائص والإحتياجات الغير مشبعة . منها الشعور بالنقص أو الشعور بالذنب أو مشاعر المرارة وهذه كلها تتسبب في تصرفات غير متوقعة تلقائياً بعد الزواج . إن لم تقابل بفهم صحيح من شريك الحياة تتسبب في ظهور خلافات ومشاكل غير متوقعة .
4- الحالة الروحية والعلاقة مع الله :
إن وضع العلاقة مع الله لا تؤثر فقط في حياة الشخص بل تؤثر على علاقته بالآخرين ولا سيما شريك الحياة .
إن الإنسان البعيد عن الله يتحكم فيه إبليس فيعيش حياة الأنانية الشخصية والتمركز حول الذات وينطبق عليه قول الكتاب في ( رومية 1 : 29-31 ) " مملوئين من كل إثم وزنا وشر وطمع وخبث مشحونين حسداً وخصاماً ... نمامين مفترين ... بلا فهم ... ولا حنو ولا رضى ولا رحمة ".
ومن الجهة الأخرى المؤمن الحقيقي إذا لم يكن في الوضع الروحي الصحيح ويقاد كل يوم بالروح القدس يصبح مؤمناً جسدياً تظهر فيه أعمال الجسد القديم وينطبق عليه المكتوب في ( كورنثوس الأولى 2 : 15 و3: 3) " أما الروحي فيحكم في كل شئ ... لأنكم بعد جسديون . فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر ".

ب – أسلوب التعامل بين الزوجين :

1- عدم معرفة أحد الزوجين دوره الصحيح في الحياة الزوجية :
تكلمنا سابقاً وبالتفصيل عن دور كلٍ من الزوج والزوجة في الحياة الزوجية كما صححه الله منذ البداية . وكثيراً من الأزواج يظن أنه يقوم بدوره بصورة كاملة لكن الحقيقة خلاف ذلك فهو ليس لديه المعرفة الكافية بما يجب أن يقوم به أو لديه أفكار خاطئة عن دوره في الحياة الزوجية .
وهذا سيفتح الباب لظهور الخلافات بعد فترة قليلة من الزواج التي بالتالي تعطل إنطلاق العلاقة بطريقة صحيحة .
2- عدم وجود تواصل وتفاهم صحيح بين الزوجين :
وكما قلنا أن التواصل والتفاهم الصحيح بين الزوجين يحفظ العلاقة الزوجية في ألفة وصداقة حميمة .
والتواصل الصحيح ينتج عن تعلم لغة الحديث الصحيح وفن الإستماع الجيد . فإذا لم يتعلم الزوجين فن التواصل الصحيح فقد أعطيا فرصة لحدوث ثغرات في علاقتهما تدخل منها الخلافات والمشاكل .
ولا ننسى قول الكتاب في ( أمثال 18 : 6و7 ) " شفتا الجاهل تداخلان في الخصومة وفمه يدعو بضربات . فم الجاهل مهلكة له وشفتاه شرك لنفسه " .
3- غياب مفهوم الخدمة وظهور الأنانية الشخصية :
وقد ذكرنا أن الزواج الصحيح بحسب التصميم الإلهي يقوم على مبدأ الخدمة المتبادلة بين شريكي الحياة ، فلكل منهما ينطبق عليه القول " معينا ً نظيره " وحيث أنهما أصبحا " جسداً واحداً " فكما أن أعضاء الجسد الواحد لا تعمل من أجل نفسها بل تعمل من أجل سعادة وسلامة بقية أعضاء الجسد هكذا أيضاً شريكي الحياة معاً .
ولذلك إذا غاب هذا المفهوم عن الزوجين وحل محله محاولة تحقيق الرغبات الشخصية والتمركز حول الذات بدأت من هنا الخلافات والمنازعات وهذا نقرأه في ( يعقوب 4 : 1 ) " من أين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضاءكم ".

ج- العلاقات الخارجية وأسلوب التعامل معها :
الزواج في المفهوم الإلهي الصحيح ليس مجرد تكوين كيان إجتماعي بل هو حدوث وحدة كاملة بين شريكي الحياة ليصيرا كياناً عضوياً واحداً " جسداً واحداً " وبالتالي بعد الزواج يجب أن تأخذ علاقتهما بالدوائر الخارجية وضعاً جديداً مختلفاً عما كانت عليه سابقاً .
وإن عدم وجود الإتزان الصحيح بين العلاقة الزوجية الخاصة والعلاقات الخارجية المختلفة يمكن أن يتسبب في حدوث خلافات ومشاكل كثيرة .
1- الوالدان والأهل :
كثيراً ما يظل تعلق أحد الزوجين أو كلاهما بوالديهما وعائلاتهما ويعطيانهما الفرصة في التدخل في حياتهما أو تفضيل أحد الوالدين على الآخر ونسيا أن البداية الصحيحة للزواج هي " ليترك ".
2- الأبناء :
كثيراً ما يشتاق الزوجان بعد فترة وجيزة من الزواج للحصول على أبناء لتكمل أفراحهم وليتمتعا بالقول " بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك ".
ولكن سرعان ما يقعا في فخ خطير بعد وصول الإبن الأول وهو تحول في التركيز والإهتمام تدريجياً للإبن ويهمل الشريك ، ثم تفتر علاقة الشركة الحميمة بين الزوجين .
وهنا يفتح الباب لدخول الخلافات والمشاكل التي تحرمهما من التمتع الصحيح بحياتهما الجديدة .
3- الأصدقاء :
من الطبيعي أن يكون لكل من الزوجين أصدقاء قدامى قبل الزواج . ولكن يظن أحدهما أو كلاهما أنه من عدم الإخلاص والوفاء تقليل العلاقة معهم أو تغير وضع العلاقة بعد الزواج . وهنا قد يتسبب ذلك في فتح باب للتنافس والغيرة مع شريك الحياة .
وهنا يفتح الباب لتسرب الخلافات والمشاكل بين الزوجين حيث ينسى كلاهما أن شريك الحياة أصبح الآن هو الصديق الحميم القريب منه وهذا ما نقرأ عنه في قول العريس قديماً لعروسه في ( نشيد الأنشاد8 : 13 ) " أيتها الجالسة في الجنات الأصحاب يسمعون صوتك فأسمعيني " .
4- العمل والوضع الإجتماعي :
إن توفير حياة إجتماعية صحيحة هي مسؤلية كبرى ولا سيما على الزوج خاصة وسط ضغوط الحياة في الوقت الحاضر ويقول الكتاب المقدس " إن كان أحد لا يعتني بخاصته ... فقد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن " . ولكن كثيراً ما يقع الزوجين في فخ الإغراءات المادية الكثيرة وعندها تطغي الرغبات الزمنية على الحياة وتأخذ معظم الوقت والتفكير ، ولا يترك للعلاقة الزوجية وقتاً كافياً أو إهتماماً صحيحاً . وهنا تبدأ الخلافات والمشاكل في التسرب إلى الداخل . وهذا ما حذر منه الكتاب المقدس . " أما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب ( التدمير ) والهلاك " ( تيموثاوس الأولى 6 : 9 ) .
5- الخدمات الروحية والكنسية :
إن المسيحي الحقيقي يعيش هنا في العالم تابعاً المسيح متمماً قصده في الحياة . وكما كان المسيح
هنا خادما للآخرين هكذا علينا أن نتمم القول " بالمحبة إخدموا بعضكم بعضاً " ( غلاطية 5: 13)
ولكن كثيراً ما يقع المؤمن في فخ خطير بعد الإرتباط بشريك الحياة وإستقرار الحياة الزوجية وينسى أن الله قد أدخله في مرحلة جديدة من الحياة تتطلب نوعية خدمة جديدة لم تكن موجودة سابقاً وهوالإهتمام والإعتناء بشريك حياته وأن هذا يأتي في المرتبة الأولى أمام الله حيث أنهما أصبحا جسداً واحداً لذلك نقرأ القول في ( أفسس 5 : 28- 29 ) " فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضاً الكنيسة " .
وعندما يهمل هذا المفهوم ستكونة النتيجة أن معظم الوقت والطاقة يستهلك خارج المنزل ولا يترك إلا القليل للعلاقة الزوجية . وهكذا يفتح الباب لدخول الخلافات والمشاكل التي ستعطل ليس فقط سير الحياة الزوجية بل أيضاً الحياة الشخصية والخدمة التي أخذناها من الرب لنتممها .

د – التعامل الخاطئ مع الخلافات عند ظهورها :
كما تكلمنا سابقاً إن ظهور الخلافات ليس هو المشكلة الأساسية بل على العكس قد يكون ظهورها علامة إيجابية على نمو الوحدة الزوجية وإنطلاقها في طريق الشفافية الكاملة .
إن المشكلة الرئيسية هي في طريقة التعامل مع الخلافات . فإذا تم التعامل معها بطرق خاطئة تقود إلى النزاعات والمشاكل قد تعطل المسيرة كاملاً .

ويمكن تلخيص الطرق الخاطئة في التعامل مع المشاكل في الآتي :
1- محاولة الفوز بأي طريقة :
عندما يشعر البعض أن مبادئه الشخصية أو إهتماماته مهددة من شريك حياته يستخدم إسلوب الهجوم بكل الطرق الممكنة لديه ومهما كلفه الأمر وخاصة بعد تعمق العلاقة بينهما ومعرفة كل واحد لنقاط الضعف لدى الطرق الآخر . وقد تؤدي هذه الطريقة لفوز الشخص بما يريده لكن هذا سيكون على حساب العلاقة الزوجية الصحيحة . ونرى مثلاً في هذا في حياة يعقوب مع ليئة وراحيل في تكوين 3.
2- المساومة :
يظن البعض أن التقابل في منتصف الطريق قد يكون هو الحل المثالي للخلاف . وهكذا تبدأ المساومة بين الطرفين للتنازل عن بعض الطلبات الشخصية من كل طرف . وقد ينجح ذلك مرحلياً لكن لن يقود إلى حياة زوجية صحيحة مستقرة .
3- الإنسحاب :
يرى البعض الآخر أن الخلاف الحادث هو موقف ميؤس منه وليس له حل بأي شكل من الأشكال ويشعر أن هناك تهديد للحياة الزوجية يأخذ طريق الإنسحاب إما جسدياً ( التباعد الجسدي ، في النوم والمعيشة ) أو الإنسحاب النفسي ( تجنب الأحاديث المشتركة ) أو المشاركة العاطفية مع شريك الحياة .
هذه الطريقة قد تهدأ الوضع مرحلياً لكنها قد تقود إلى تجميد العلاقة الزوجية وتقود إلى الإنفجار بعد ذلك .
4- الإستسلام :
يرى البعض أن هناك مخاطرة كبيرة إذا حدثت مواجهة بينه وبين شريك حياته لمناقشة الخلاف الحادث ويقنع نفسه بأن المستوى المسيحي العالي هو الإستسلام الكامل للآخر والتنازل عن إحتياجاته وأراءه الشخصية . ويحاول إمتصاص غضبه داخله ويتظاهر أن شيئاً لم يحدث محاولاً بذلك الإحتفاظ بعلاقته بشريك حياته . قد تقود هذه الطريقة إلى توقف النزاع لكنها تولد مشاعر القهر والإحباط والمرارة الداخلية التي بالتالي تقود إلى تفجر الخلافات عند أي موقف مستقبل بعد ذلك .
5- الإنفصال أو الطلاق :
أخيراً قد يظن البعض أن الخلافات والمشاكل بينهما لا يمكن حلها وهي تزيد مع الزمن وأن الطرف الآخر لا علاج له والأمور تزداد سوءً لذلك فالطريق مغلق تماماً للتمتع بحياة زوجية صحيحة والحل الوحيد الآمن هو الإنفصال الكامل أو الطلاق . وهنا يكون قد نسى الطرفان أو أحدهما أن هذا مخالف تماماً لفكر الله في الزواج حيث نقرأ القول في ( متى 5 : 32 ) " من طلق إمرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matay.yoo7.com
 
الخلافات الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: الشباب :: المقبلين على الزواج و المتزوجين حديثاً-
انتقل الى: