إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للمرأة بصمة مميزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Theshepherd_2
Admin
Theshepherd_2


عدد الرسائل : 324
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

للمرأة بصمة مميزة Empty
مُساهمةموضوع: للمرأة بصمة مميزة   للمرأة بصمة مميزة Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 7:26 pm

للمرأة بصمة مميزة
من أجل المستقبل

هناك طريقتان فى الحياة، أحدهما تركز النظر على الماضى، على الأمس القريب أو البعيد، وتحاول - بقدر الإمكان - أن تبقى على هذا الماضى حياً ومستمراً. وهناك طريقة أو أسلوب آخر للحياة، يتطلع دائماً إلى المستقبل، يتحسب له، ويحاول أن يتلمس ملامحه، يتأهب له باستمرار، ويستعد لاستقباله بترحاب.
ولكل أسلوب منهما موقف مختلف من المرأة، ومن مبدأ المساواة. فمن يميل إلى الأسلوب الأول الذى ينظر دائماً إلى الخلف، سيتمسك بأن (المرأة مرأة والرجل رجل وأنهما لا يتساويان)، سيربى بناته بطريقة تجعلهن عاجزات عن التكيف مع المستقبل وتطوراته، فلن تستطعن التواؤم مع حياة العمل والمنافسة والاعتماد على النفس.
وعلى العكس تماماً، فإن من يميلون إلى الأسلوب الثانى، الذى يتطلع إلى المستقبل سيؤكدون فى بناتهم الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والاستقلالية، وهى الصفات اللازمة للتكيف مع المستقبل.
دعونا نسأل أنفسنا: من أى النوعين من البشر أنت؟ هل تنظر خلفك؟ أم تتطلع نحو المستقبل وتتحسب له؟
إذا كان السؤال محيراً لك، فأجبنى على سؤال آخر: كيف تربى أولادك البنين والبنات، هل تحرص على زرع فكرة المساواة بينهم؟ أم أنك تعطى البنين الأولوية؟ هل تحرص على أن تتابع بناتك طريقاً يوفر لهن مستقبلاً يتيح قدرة على الاستقلال والاعتماد على النفس ورعاية أنفسهن بأنفسهن؟
إن الكثيرين منا اتباعاً لعادات الماضى يجهضون مستقبل أجيال كاملة. البعض منا مازال يصر على أن البنت أياً كانت قدرتها وإمكانات المستقبل أمامها فإنها فى النهاية إلى بيت زوجها، وعليه فإن الاستثمار فى تعليمها ومستقبلها يعتبر فى نظرهم تبديداً وبناءً فى غير ملك.
ويميل البعض إلى أن يربوا أولادهم بطريقتين شديدتى الاختلاف، فيزرعون فى أولادهم الذكور الاستقلالية والاعتماد على الذات والطموح إلى المستقبل الجيد، بينما يبثون فى بناتهم عكس ذلك تماماً، فيرسخون فى نفسياتهن الخوف من العالم الخارجى والحاجة الراسخة إلى حماية الذكور الآباء والإخوة والأزواج وتالياً الأبناء. فما زالت تلك الصورة البائسة لأم تجاوزت الأربعين لا تعرف شيئاً فى هذه الدنيا سوى طريق السوق وإعداد الطعام، فتضطر أحياناً إلى الاعتماد على ولد من أولادها، لم يبلغ العشرين بعد، لكنه لأنه ولد ربى على أن يتعامل بنفسه مع العالم الخارجى يصبح أذن أمه وبصرها وعقلها أحياناً. إنها صورة بائسة لهذه الأم، وصورة بائسة أيضاً لهذا الولد الذى لم تتوفر له أم تصلح لكى تكون مرشدته وناصحته حين يحتاج إلى الخبرة والنصيحة، إنها صورة بائسة للأسرة كلها لكنها للأسف منتشرة.
كما ندخر لأسرنا الثروات لتنفعهم وتؤمن لهم عيشة كريمة فى حياتنا وبعد مماتنا، علينا أن نستثمر فيهم الاستثمار الأبقى والذى يحفظهم مهما قست عليهم الحياة، علينا أن نربى فيهم قوة الشخصية وكفاءتها فى التعامل مع المجتمع، لأن هذا هو ما يتيح لهم أن يستثمروا ما تركناه ويزيدوا استفادتهم منه، لا أن يضيعوه ويبددوه. ربما لا تتيح لنا حظوظنا الكثير من المال، وربما أتاحت. لكننا بالتأكيد لا نحتاج إلى حظ كى نربى فى أولادنا التربية التى تنفعهم وتجعلهم أهلاً للتعامل مع كل الظروف.
ربما يقبل الكثير من الآباء والأمهات هذا إذا كان الأمر يتعلق بتربية الذكور، لكنهم يترددون كثيراً وربما يرفضه البعض منهم إذا تعلق بالإناث، وهم لا يدرون أنهم بذلك يحملون الذكور فوق طاقاتهم، لأن المرأة حين تنشأ قاصرة عاجزة عن القيام بشؤون نفسها كاملة تصبح حملاً على الرجل فى زمن يصعب فيه على الرجال أن يتحملوا مزيداً من الأعباء. أليس من الصعب فى ظروف المجتمع الحديث أن يرعى الرجل أسرته وأختاً عانساً وأماً عاجزة مثلاً، أليس من التقصير فى حق أبنائنا وبناتنا جميعاً أن نتركهم أحمالاً ثقيلة يئن بعضها من بعضها، ويتشكى أحدها من الآخر؟


الآن على الآباء والأمهات أن يعوا أن الماضى لن يعود وأن واجبهم تجاه أولادهم خاصة البنات هو إعدادهن للمستقبل، وربما يسبب ذلك كثيراً من الصراع النفسى داخل عقل بعض الآباء والأمهات الذين تترسخ داخلهم قيم الماضى، لكنه واجبهم على أى حال، وعليهم أن يختاروا بين أن يعانوا هم بعض القلق وصراع الأفكار، وبين أن تعانى بناتهم عدم التكيف مع العالم والمجتمع طيلة عمرهن.

تحديد إقامة المرأة

تنتشر على ألسنة الكثيرين ممن يوجهون الرأى العام فى بلادنا تلك المقولة: المرأة ملكة متوجة فى بيتها. يرددونها كثيراً ويحاولون بها إغراء النساء بالراحة وحياة الفراغ التى تتمتع بها المرأة إذا تركت المعاناة والانشغال بالتعليم والعمل. ويزيدون على ذلك بأن يضفوا على دعوتهم هذه صفات أخلاقية ودينية، فيؤكدون أنهم بذلك فى صف تماسك الأسرة، وأنهم حريصون على مصلحة الأطفال وحسن أخلاق المجتمع. وربما تلقى هذه الدعوات تأييداً متسرعاً من كثير من الرجال لأنهم يظنون أن المرأة أكثر ارتباطاً بالبيت طوال التاريخ وأنها لم تخرج للعمل إلا فى عصرنا هذا، وهو تصور مبالغ فيه لأن ارتباط المرأة بالبيت لم يكن أكثر كثيراً من ارتباط الرجل به، ففى الحياة فى المجتمعات الزراعية الريفية كانت يد المرأة ولا تزال بيد الرجل، يعملان سوياً فى الحقل، كما يتواجدان سوياً فى الأسواق، يشتريان ويبيعان منتجاتهما من المحاصيل ومنتجات الألبان والطيور. ولم يكن يفرق بينهما المكان، إنما يتوزع العمل بينهما فى المكان الواحد، يعتنى الرجل بالماشية وتعتنى المرأة بالطيور، تجلب المرأة مياه الشرب والطعام لرجلها الذى أضنته حرارة الشمس وهو يحرث الأرض.

هكذا كانت حياة الرجال والنساء فى مجتمعاتنا الزراعية التى تشكل أغلب مجتمعات الشرق الأوسط لآلاف عديدة من السنين منذ اكتشاف الإنسان للزراعة. ولم يكن فى وسع المرأة أن تعزل نفسها عن حياة المشقة والعمل المنهك خارج البيت وداخله إلا إذا استطاعت عائلتها أن تحقق ثروة طائلة تغنيها عن العمل فى الحقول تحت لهيب الشمس، وصقيع ليالى الشتاء. حينها كانت العائلة كلها، وليس المرأة فقط تلزم بيتها أغلب الوقت متعالية على حياة الكادحين خارج بيوتهم وداخلها.

عمل المرأة لا يزيد البطالة

وربما تكتسب الدعوة إلى عودة المرأة إلى المنزل بعضاً من التأييد بسبب مشكلة البطالة التى تعانى منها مجتمعاتنا. فيتصور البعض منا أن سبب البطالة هو أن النساء تزاحم الرجال على فرص العمل القليلة، وأنه لو خرجت النساء من سوق العمل لانتهت مشكلة البطالة. وهو تصور سطحى للمشكلة، لأن المجتمع لا يتكون من أفراد بقدر ما يتكون من أسر، وفى الأسر التى تعمل نساؤها تعود مكاسب الجميع - المرأة والرجل - خيراً وثراءً على الأسرة كلها، فالمرأة العاملة لا تعمل لصالح نفسها فقط وإنما لصالح أسرتها كلها، ومن هنا فإن نصيباً من عائد عملها يعود خيراً على الرجال والأطفال أيضاً.

ثم إن مشكلة البطالة لا ترجع إلى منافسة النساء للرجال فى سوق العمل، لأن هذه المنافسة كما تقلل بعض فرص العمل أمام الرجال، فإنها تفتح أمام الجميع فرصاً جديدة. فالمرأة المتعلمة التى تبحث عن عمل الآن، لا تريد سوى فرصة عمل واحدة، بينما توفر المدارس التى تعلمت فيها هذه المرأة عشرات الفرص للكثيرين والكثيرات غيرها ليعملوا مدرسين ومدرسات وغير ذلك، مما تتطلبه العملية التعليمية. وهذا مجرد مثال بسيط على أن عمل المرأة لا يضيق أبواب الرزق والتكسب أمام الرجال. وهناك أمثلة أخرى، فذهاب النساء إلى أعمالهن وعودتهن منها تنشط خدمات النقل فتخلق فرص عمل جديدة للسائقين وصناع السيارات ورجال المرور.. إلخ. وكذلك فإن المرأة العاملة تستهلك من الملابس أكثر من نظيرتها التى لا تعمل، وهكذا يساهم عمل المرأة فى ازدهار أسواق الملابس وغيرها وليس العكس. أي أن عمل المرأة يساعد على ازدهار الأسواق ورواج السلع والخدمات وتوسع النشاط الاقتصادى وليس على الركود كما يتصور البعض.

إن انخراط النساء فى مجالات العمل المختلفة يزيد قدراتهن المادية وبالتالى يتزايد استهلاكهن للسلع بمختلف أنواعها، وبالطبع فإن النساء لا تستمتعن بهذه الإمكانات وحدهن، بل تساهمن فى رفع مستوى معيشة أسرهن بجميع أفرادها، وهو ما ينعكس على المجتمع كله زيادة فى الاستهلاك والرفاهية والاستمتاع بالحياة، الأمر الذى يؤدى إلى خلق فرص عمل جديدة ومتجددة لتلبية حاجات المجتمع من السلع والخدمات التى يتزايد الطلب عليها كلما ارتفع المستوى المعيشى للأسرة ككل.

وفى المقابل، تعود مشكلة البطالة إلى أسباب أخرى لا علاقة لها بالنساء من أهمها التطور المتسارع فى التكنولوجيات التى تحد من الاحتياج إلى اليد البشرية العاملة، والتزايد السكانى الرهيب الذى تتميز به مجتمعات الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فشل مجتمعاتنا فى تحقيق تنمية مستدامة ومتجددة. ومما يؤكد ذلك أن البطالة ليست متفشية فى المجتمعات التى يعتمد فيها سوق العمل على النساء كما الرجال فقط، فهناك مجتمعات عربية كثيرة تقليدية ومحافظة تضع قيوداً شديدة على عمل المرأة وتحدد إقامتها خلف أبواب البيوت، ورغم ذلك تتفشى فيها البطالة!


للمرأة بصمة مميزة

لا تجتمع للحياة صفاتها التى تضفى عليها أروع ما فيها إلا بامتزاج حضور الرجل مع روح الأنوثة. كل منهما له دوره، وطريقته فى تنظيم العالم من حوله. كل منهما له بصمة خاصة، تختلف عن بصمة الآخر. لذلك لا تكون الحياة جيدة إلا إذا تشارك فيها الجميع، دون استبعاد لطرف.


نشاهد هذا ونلاحظه دون مجهود، من الوهلة الأولى التى ندخل فيها منزلاً لا نساء فيه، تشعر أن هناك أشياء كثيرة غائبة: النظام، البهاء، قدر من النظافة والرقة، وشىء من التهذيب. تلاحظون من الإطلالة الأولى خشونة عالم الرجل وخصوصيته الشديدة، كل شىء فى المكان مرتبط بصاحبه لا يفهمه غيره ولا يألفه سواه، كأن المكان ينفر منك ويطردك، فى مقابل تلك المنازل التى تجمع الرجل والمرأة، فيجتمع فيها البهاء والرقة، ويضفى عليها التهذيب نوعاً من الحميمية المضيافة المرحبة، فلا تحس فيها بغربتك، رغم أنك بالفعل غريب!

وكما تخسر المنازل كثيراً من بهائها إذا غابت عنها النساء، تفقد التجمعات البشرية على تنوعها كثيراً من الثراء بغياب المرأة عنها، لا فرق بين منزل ومكان من أماكن العمل، لأن مجاورة المرأة للرجل فى أماكن العمل كافة يغير من أسلوب الأداء ويرقيه، وهو أمر لا يلتفت إليه الكثيرون.

يمكننا بقليل من الجهد ملاحظة أن أماكن العمل التى تتواجد فيها النساء يسودها نوع من التهذيب اللفظى الذى يلتزم به الرجال طوعاً واحتراماً لوجود أناس لا يجوز التفوه فى حضورهم بشىء من تلك الكلمات والعبارات البذيئة التى يعتاد بعض الرجال استخدامها. هكذا تحتم علينا أخلاقنا الشرقية. وهذا مجرد مثال بسيط، لكن وجود المراة فى أماكن العمل له تأثير كبير حيث تطبع بصمتها وروحها على كل التفصيلات صغيرة أو كبيرة كانت. فوجود النساء يفرض مثلاً على المؤسسة التى تعمل فيها الالتزام بأقصى معايير الأمان لأن قدرة المرأة على التصرف فى مواجهة الأزمات والطوارئ أقل من قدرة الرجال. فحتى جوانب الضعف لديها تحسن من شروط العمل وترقى بيئته!

وهناك ملاحظة أخرى لا تلفت نظر الكثيرين. هنا فى الشرق الأوسط حيث يتكاسل الموظفون الحكوميون عن خدمة المواطنين وتلبية حاجاتهم، وحيث ينتشر الفساد داخل بيروقراطيات دولنا ضعيفة التقدم، نلاحظ أن النساء العاملات أكثر خوفاً من العقوبات القانونية وبالتالى أكثر انضباطاً وأمانة، كما أنهن ألين طباعاً وأكثر تعاطفاً تجاه مشكلات الناس، ومن ثم أكثر استعداداً لخدمتهم وتسيير مصالحهم من الرجال. وهذا بالطبع على وجه العموم ولكل قاعدة استثناءاتها.

ولا يقتصر أثر المرأة على المنازل وأماكن العمل غير الشاق، بل إننا إذا أمعنا النظر وجدنا أن عمل المرأة فى المهام العسكرية والجيوش الوطنية يرتبط بمدى الرقى التكنولوجى لهذه القوات. فكلما اعتمدت الجيوش على التقنيات العسكرية المتطورة كلما زادت مشاركة المرأة فى العمليات العسكرية، والعكس صحيح أيضاً، حيث يمكننا الاستدلال ببساطة على مدى تطور القوات المسلحة لدولة ما، من معرفتنا بمدى مشاركة المرأة بهذه القوات.

******


للمرأة روح خاصة وبصمة مميزة على عالمها. ولها قدرة رائعة على بذل مجهود كبير من أجل بيئة وحياة أكثر نظافة ورقة ونظاماً. لديها نفس طويل وصبر جميل على العمل الذى يثرى عالمنا ويغنيه ويزيد رفاهيته ونعومته وجماله. ومن مصلحة الجميع، ومن واجب المرأة أولاً، أن تؤمن بذاتها وغناها، وأن تحترم، هى أولاً، دورها وتقدسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://matay.yoo7.com
 
للمرأة بصمة مميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: الشباب :: المقبلين على الزواج و المتزوجين حديثاً-
انتقل الى: