إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل الانسان مسير؟ام مخير؟...موضوع جامد جدا مليان معلومات جديدة لحبايب الانبا موسى وبس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BICASO_THEKING4EVER

BICASO_THEKING4EVER


عدد الرسائل : 30
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 08/01/2009

هل الانسان مسير؟ام مخير؟...موضوع جامد جدا مليان معلومات جديدة لحبايب الانبا موسى وبس Empty
مُساهمةموضوع: هل الانسان مسير؟ام مخير؟...موضوع جامد جدا مليان معلومات جديدة لحبايب الانبا موسى وبس   هل الانسان مسير؟ام مخير؟...موضوع جامد جدا مليان معلومات جديدة لحبايب الانبا موسى وبس Icon_minitimeالسبت يناير 17, 2009 10:00 am

هل الإنسان مسيرَّ أم مخير ؟
هذا السؤال التقليدى مطروح باستمرار على العقل الإنسانى... والعقل الإنسانى يحاول جاهداً الإجابة عليه... وهذه بعض النقاط فى هذا الموضوع الهام.
أولاً: الإنسان مسيَّر فى بعض الأمور
ونقصد بذلك الأمور الوراثية أو الاجتماعية والمادية، فالإنسان قد يرث عن والديه مرض الزهرى أو الإيدز... تماماً كما يرث لون بشرته أو شكله وملامحه أو مستوى ذكائه، بناء على الشفرة الجينية التى يحملها عن والديه. كذلك فى الناحية الاجتماعية... فهذا يولد فى أسرة طبيب أو مهندس كبير... وذاك فى أسرة موظف بسيط. ومن الناحية المادية أيضاً: هذا يولد فى أسرة غنية.. وذاك يولد فى أسرة فقيرة.
لكن هذا الميراث لا يمنع أبداً من أن يجتهد الإنسان فى إنماء حالته وظروفه الاجتماعية والمادية، وربما يتمكن من معالجة أمراضه الوراثية، وذلك من خلال الاجتهاد البشرى فى المجالات: الطبية، والاجتماعية والمادية... فهناك الآن العلاج الذى يقدم للطفل المولود بالإيدز... كما أن هناك من ينتقل من شريحة اجتماعية إلى غيرها، حين يتعلم وينمو فى تعليمه حتى إلى شهادات عليا... كذلك هناك من بدأ فقيراً وصار غنياً... وبإسلوب سليم وأمين... وهو ما ندعوه "عصامياً"!
المهم... أن كل هذه الأمور تختص بحياتنا الأرضية وليس بمصيرنا الأبدى... وهو الأهم! لأنه "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مت 26:16، مر 36:Cool.
ثانياً: الإنسان مخيَّر فى مصيره الأبدى
 فمعروف أن الله خلق الملائكة أحراراً، وأعطاهم فرصة ليحددوا موقفهم من الله وملكوته، فمنهم من رفض الارتباط بالرب، واستمداده نوره منه تعالى، كالشيطان وأتباعه، وغالبيتهم فضلوا واختاروا تمجيد الله والارتباط الأبدى به، كالملائكة القديسين.
 لقد قال الشيطان فى قلبه: "أصعد إلى السماوات، أرفع كرسّى فوق كواكب الله.. أصعد فوق مرتفعات السحاب، أصير مثل العلى" (إش 13:14،14)، فسقط من السماء بسبب كبرياء قلبه، ورغبته فى أن يستغنى عن النور الذى كان يستمده من الله، وتصور أنه قادر أن ينير بذاته، فكان كالمصباح الذى خلع نفسه بنفسه من مصدر الكهرباء، فدخل فى الظلمة الكاملة. ولأن أحداً لم يدفعه إلى ذلك، كان خلاصه مستحيلاً.
 لكن الله، لأنه يعرف أنه سيخلق الإنسان، وسوف يعطيه - أيضاً - حرية الإرادة، ترك الشيطان دون إبادة وكان من الممكن أن يبيده طبعاً، وذلك ليجعل من استمرار وجوده فرصة اختبار واختيار للإنسان، فها قد وضع أمامه الخير والشرّ، وعلى الإنسان أن يختار.
 وبالطبع كان الله يعرف - بسابق علمه - أن الإنسان سيختار الشرّ بغواية من إبليس، إلا أن الله تمسَّك بعطيته لآدم، وهى حرية الإرادة، مهما كلفه ذلك من ثمن باهظ لخلاص الإنسان، إذ يتجسد الرب ويفديه، ويرسل روحه القدوس ليسكن فى الإنسان ليقدسه مسكناً للعلى!
 لقد خلق الله الإنسان على صورته ومثاله:
- فى القداسة... حيث عاشها فى جنة عدن.


- وفى الحكمة... حيث منحه العقل المفكر.
- وفى الخلود... فالإنسان أخذ من الله هذه الإمكانية.
- وفى الحرية... إذ تركه يختار بنفسه وبإرادته ان يحيا فى الجنة، آكلا من أشجارها وشجرة الحياة،
أو أن يختار مشورة إبليس، فيأكل من شجرة معرفة الخير والشر، فيسقط فى العصيان، وتتلوث طبيعته المقدسة.
 ومع أن بعض المفكرين يتصورون أن الله خلق الإنسان، ثم أراد استعباده، لدرجة أن بعضهم قال له: "يا أبانا الذى فى السموات، ابق فيها!".
بينما قال سارتر: إن الله هو "جوبتر" الذى يداه ملطختان بالدماء من كثرة ضحاياه! وواضح أن فى هذا الكلام منتهى التجنى على إلهنا المحب، الذى خلقنا أحراراً، حتى فى أن ننكره ونتحداه... ولكن - للأسف - اختياراً حراً للهلاك فى الأرض وفى الآخرة! إن يدا الرب ملطختان بالدم، ليس من كثرة ضحاياه، ولكن بدمه الفادى المحب، الذى بدونه ما كان ممكناً خلاص الإنسان، الذى سقط بإرادته الحّرة، وممكن أن يعود إلى الله بإرادته الحرة أيضاً، والذى دفع الثمن الباهظ لذلك هو الرب نفسه، من خلال تجسده، وفدائه، وعمل روحه القدوس، وتأسيسه الكنيسة المقدسة، جسد المسيح وعروسه!

ثالثاً: ومازال الإنسان حراً
 فحتى حينما يعتمد الإنسان على اسم المسيح رب المجد، يبقى الإنسان حراً مريداً... إذ يمكنه أن يستفيد من المعمودية: حيث التجديد الروحى، وميلاد الإنسان الجديد، والصبغة المقدسة، ويمكنه - فى نفس الوقت - أن يرفض هذا كله، وينساق إلى الإنسان العتيق الكامن فى داخله، والعالم الفاسد المحيط به، وعدو الخير الذى يبتغى هلاكه... وحينئذ يمكنه أن يترك المسيح والكنيسة، ويهلك - بإرادته - إلى الأبد.
 ألم يقل الرسول عن بنى إسرائيل: "جميعهم كانوا تحت السحابة، وجميعهم اجتازوا فى البحر، وجميعهم اعتمدوا لموسى فى السحابة وفى البحر... لكن بأكثرهم لم يسرّ الله، لأنهم طرحوا فى القفر" (1كو1:10-5).
 إن حرية الإرادة مكفولة للإنسان حتى النفس الأخير، بدليل قوله :
- قد جعلت قدامك الحياة والخير، الموت والشر... قد جعلت قدامك الحياة والموت، البركة واللعنة، فاختر الحياة لكى تحيا أنت ونسلك، إذ تحب الرب إلهك، وتسمع لصوته، وتلتصق به، لأنه هو حياتك.
- "اختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون... أما أنا وبيتى فنعبد الرب" (يش 15:24).
- "إن أخطأنا باختيارنا، بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين... كم عقاباً أشرّ تظنون أنه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذى قدِّس به دنساً، وازدرى بروح النعمة" (عب 26:10،27،29).
- "لأن الذين استنيروا مرة (أى اعتمدوا)، وذاقوا الموهبة السماوية (الروح القدس)، وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة، وقوات الدهر الآتى، وسقطوا لا يمكن تجديدهم (أى إعادة تعميدهم) أيضاً للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه" (عب 4:6-6).
- "اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين (بالأعمال الصالحة)، لأنكم إذا فعلتم ذلك، لن تزلوا أبداً، لأنه هكذا يقَّدم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح" (2بط 10:1).
- "... أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً وليلاً" (لو 7:18).
- "كنت أذكرهم لكم مراراً، والآن اذكرهم أيضاً باكياً وهم أعداء صليب المسيح" (فى 18:3).
- "ديماس قد تركنى إذ أحب العالم الحاضر" (2تى 10:4).
- "لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب، لكى يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق، بل سرّوا بالإثم" (2تس 10:2).
- "وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله فى معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض، ليفعلوا ما لا يليق" (رو 28:1).
- "يقولون لله: ابعد عنا، وبمعرفة طرقك لا نسرّ" (أى 14:21).
يتبـــــــــــــــــــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الانسان مسير؟ام مخير؟...موضوع جامد جدا مليان معلومات جديدة لحبايب الانبا موسى وبس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: مكتبة المنتدى :: كتب روحية و عظات و مقالات-
انتقل الى: