إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استخدم امكانياتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماريان ادوارد




عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

استخدم امكانياتك Empty
مُساهمةموضوع: استخدم امكانياتك   استخدم امكانياتك Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 23, 2008 8:20 pm

وفيما هم خارجون من اريحا تبعه جمع كثير.واذا اعميان جالسان على الطريق فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا ياسيد يا ابن داود. فانتهرهما الجمع ليسكتا فكانا يصرخان أكثر قائلين ارحمنا ياسيد يا ابن داود. فوقف يسوع وناداهما وقال ماذا تريدان أن افعل بكما. قالا له ياسيد أن تنفتح أعيننا . فتحنن يسوع ولمس أعينهما فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه . (متى 20 : 29 – 34)
(واذا اعميان جالسان على الطريق )
كلمة الطريق هنا توحى (بان حياتها كانت مكشوفة للناس –حياة غير مستقرة –كل منهما معرض للحر والبرد للشتا والصيف –معرضان للحوادث –للأهانة والشفقة –للضرب والدوس من الناس )
هذه حالة من يجلس على الطريق وليس من اهل البيت ...والمشكلة ان ناس كتير بترضى بحالها كدة وتستسلم بل أيضا تعتاد الأمر وترى انه افضل حال لها ...(ولكنهم عميان )
لما سمعا الأعميان ان يسوع مجتاز بالقرب منهم صرخا قائلان ارحمنا ياسيد يابن داود
مايعجبنى فى هذان الاعميان :- +انهما عندما سمعا بمرور يسوع صرخا ,فهما استخدما الأمكانية التى عندهما وهى السمع حتى وان كانا خاسرين النظر
+انهما صدقا ما يسمعان وابتدأ فيهما الرجاء فصرخا
ولكن فى حياتنا اليومية يوجد كثير من العميان ويصروا على عماهم ويرفضوا ان يصدقوا ما يسمعوا مالم يروا بعيونهم
والعميان الذين اقصدهم فى ايامنا هذه مثل: +الكثيرين الذين يسمعون عن الرب يسوع ويرفضوا ان يتجاوبوا مع الصوت
+المسيحى الاعمى الذى يتعصب لرأى معين او طائفة معينة او فكرة معينة دون ان يدرك ابعادها ويرفض ان يسمع الرأى الاخر او ان يصدقه مالم يراه (تعصب اعمى )
+ اعمى بسبب جهله فى الكتاب المقدس والحياة المسيحية ويرى نفسه انه غير محتاج لهذه الحياة فهو فى هذا الوضع مرتاح لا يحتاج لأحد حتى لربنا
وعندما يقدم له احد دعوة لحضور اجتماع او..... يرفض
اذا سمع عن الرب يسوع من خادم او اب كاهن او.... يقول انا لا احتاجه فحياتى مرتاحة ومستقرة ولست فى حاجةاليه ويظل يعيش فى عماه على الطريق .
(فللوقت ابصرت اعينهما فتبعاه )
نرى هنا اختلاف الوضع تماما ..بعد ان لمسهما يسوع
_ ابصرا : وصارا مثل باقى الناس وافضل منهم لانهم اختبروا لمسة يسوع ومن هنا نتعلم شيئان :-
+ لولا تصديقهما لما سمعاه (بمعنى لولا انهما استخدما القليل الذى لديهم " السمع " لما وصلا لهذا الحال الأفضل (السمع والنظر)
+ لولا العمى (المرض) الذى كانا يعانيان منه لما اختبرا لمسة يسوع وقوة شفاؤه
ونحن احيانا نحزن لان بنا عيب معين او نقص فى شئ معين او تجربة معينة ولكن ثق ان لولا هذه التجارب لما استطعت ان تختبر لمسة الرب يسوع
_ بالنهاية تبعا يسوع :- بعد ان شفاهما يسوع لم ينكرا ما فعله معهما وتبعاه تعبيرا عن شكرهما له وعن علاقتهما الجديدة معه ولكى يتعلما منه فيعرفا ان يشهدا عنه . فقد نقلهما من الموت للحياة من المعيشة على الطريق الى السكن فى بيت الاب .. (هل انت تعيش على الطريق ام تعيش فى بيتك "بيت الاب وحضنه" )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدم امكانياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: الخدام و الخدمة :: منتدى التأملات و القصص الروحية-
انتقل الى: