إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
عزيزى الزائر ..
سلام و نعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك .. يمكنك الأن التسجيل بالضغط على زر التسجيل لتتمكن من المشاركة بموضوعاتك ...
و نشكرك لزيارتك لمنتدانا ..
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

مرحباً بكم فى منتداكم .. منتدى شباب مطرانية مطاى .. لكل مسيحى .. لكل شاب .. لكل الأسرة .. للخدام .. للأطفال .. المنتدى منتداكم .. شارك بموضوعاتك All Copyrights reserved to @ Mr. Emad Moriss
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فليمون الزمار الشهيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mina gadalla

mina gadalla


عدد الرسائل : 37
العمر : 37
الموقع : http://ra7tkfemase7k.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

فليمون الزمار الشهيد Empty
مُساهمةموضوع: فليمون الزمار الشهيد   فليمون الزمار الشهيد Icon_minitimeالإثنين أغسطس 25, 2008 9:39 pm

أمر إريانا الوالي بالقبض على كل مسيحي بالمدينة بأي ثمن، وامسكوا 37 شخصًا وقدموهم للمحاكمة. وكان من بين هؤلاء شماس يدعي أبولونيوس، فلما أحضروه أمام آلات التعذيب ارتعب وتراجع.
أبولونيوس يلجأ إلى فليمون
ولكي يحافظ أبولونيوس على حياته ذهب إلى لاعب مزمار ماهر جدًا يدعي فليمون، وقدم له أربع قطع ذهب، ورجاه أن يذهب هو ليذبح للأوثان بدلاً منه، فوافق الفنان أن يأخذ رداءه ووضع المزمار الذي كان في يديه عند أقدام أبولونيوس والقي الرداء على كتفيه وتقدم إلى المحكمة فلم يعرفه أحد.
فليمون يؤمن بالسيد المسيح
وإذ حوّلته النعمة في لحظه صرخ فليمون وقال: "أنا مسيحي ولن أذبح للأوثان"، فهدّدوه وتوعّدوه بأنه سيلاقي العذابات المريرة. ثم فكروا أن ينادوا على فليمون عسى أن تنجح أصوات مزماره الشجية في التأثير على هذا الثائر، فبحثوا عنه دون جدوى، وحينئذ استدعي الوالي أخاه الفنان تيوناس وسألوه عن أخيه، فنزع الرداء الذي يغطي وجه أخيه وقال: "ها هو، إنه أمامكم". وعند رؤيته ظن الوالي أنه يمثل ويمزح ولكن فليمون ردّ عليه وقال: "هذا ليس فكاهة، اصنع ما شئت لأن نعمة المسيح قد غمرتني وحوّلتني".
عماد فليمون
فكّر الوالي في قتله ولكنه خاف من الشعب الذي كان يحب فليمون كثيرًا. ثم تنبّه فليمون إلى أنه لم يتعمّد فرفع نظره ويديه إلى فوق وصلى لكي ينال العماد المقدس فاستجيبت صلاته واختفي في الحال. تعجب الحاضرون ولم يصدقوا أعينهم حتى ظهر فجأة في نفس المكان بعد أن نال العماد. حاول الوالي أن يستثير فيه حبه لفنه، فطلب فليمون من الرب أن يرسل نارًا من السماء تحرق مزماره، فرأي الحاضرون كرة من جمر نازله من فوق تسقط عند أقدام أبولونيوس واحترقت الآلات الموسيقية.
الوالي يفقد أحد عينيه
استدعى الوالي ثلاثة جنود وأمرهم أن يلطموا فليمون بدون شفقة فضربوه بعنفٍ، ثم حاول أن يغريه ولكنه لم يتأثر.
أمر بإحضار أبولونيوس وفليمون وأن يثقبوا كعوبهما ليُدخلوا فيها حبالاُ ويجروهم في الشوارع، ثم أحضر سهامًا ليرشقوها في جسده فعلقوه ورأسه إلى أسفل، وكان القديس يصلي من كل قلبه وسط العذاب. كانت السهام تنثني في جسده وترتد في الهواء، وعندما رفع إريانا عينيه لينظر الشهيد طاش سهم وقلع إحدى عينيه.
جن جنون الوالي وسأل القديس: "أين تعلّمت هذا السحر؟ ترى أني فقدت عيني فأعد إلى بصري وأنك تستطيع ذلك أن أردت". ردّ عليه القديس قائلاً: "إذا صلّيت إلى إلهي فإنك تعزو شفاءك إلى السحر. فبعد موتي اذهب إلى قبري وخذ من هناك بعض التراب واصنع منه طينًا ودلِّك به عينك فتشفي في الحال".
إريانا يقبل الإيمان
كان الوالي قد أمر بقطع رأسي فليمون وأبولونيوس، وبعد دفنهما هبّ إريانا إلى قبر القديسين وفعل كما قال له القديس وفي الحال عاد إليه بصره ودخل المدينة صارخًا "إني أرى. أنا مسيحي". وتجمّعت حوله الجموع يسألونه، ولما علموا بما حدث اخرجوا جسديّ الشهيدين وغسلوا جروحهما الدامية ولفوا رفاتهما المكرمة ثم دفنوهما من جديد. ثم أخرج إريانا في نفس اليوم المسجونين المسيحيين وأطلق سراحهم دليلاً على صدق تحوله.
علم بذلك دقلديانوس - الذي كان في الإسكندرية في ذلك الوقت - فاستدعاه إليه لمحاكمته، ثم أصدر قرارًا أن يربطوا يديه ورجليه ويضعوا في عنقه رحى حجر وينزلوه في البئر ثم يضعوا عليه تراب الحفر، ولكن الرب نجاه وخرج دون أن يصيبه شيئًا. ولما رأى ذلك الحراس آمنوا واعترفوا بالرب يسوع أمام دقلديانوس. ثم وضعوا إريانا والخدام المؤمنين في أكياس ورموهم في البحر فغرقوا ونالوا أكاليل الشهادة.
وما هي إلا برهة حتى طفت أجسادهم فأخذها المؤمنون ونقلوها في كتمان شديد، ودفنوا أجساد القديسين الأبطال وسط الشموع والتهليل، وكان ذلك كان سنة 305. وتعيّد له الكنيسة في السابع من برمهات.
الشهيدان فليمون الزمار وإريانا الوالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ra7tkfemase7k.yoo7.com
 
فليمون الزمار الشهيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها :: سير القديسين .. الشهداء-
انتقل الى: